Advertisement

Responsive Advertisement

كتاب أسرائيلي مهم جدا

صدر في بداية الشهور القليلة المنصرمة في إسرائيل ، كتاب إسمه : ( Start up nation : The Story of Israel's Economic Miracle ) أي بمعنى : " الأمة الناشئة : قصة معجزة الاقتصاد الإسرائلي ) الذي أثر على نفوس الشركات الناشئة ، و إحتل المراتب الأولى على "أمازون" مما أهله على حصوله على لقب " الأعلى مبيعا " .




تعودنا أن نصف الإسرائليين بأحط الأوصاف مثل " حفدة القردة و الخنازير ...و ما إلى ذلك " ثم نعود إلى تكاسلنا و لهونا ، نستعمل بعض المصطلحات : إسرائيل تعيش على المساعدات الأمريكية ، أو أن إسرائيل هي التي تسيطر على أمريكا ......، و ننسى أن الأموال العربية تنفق و تبذر في شراء الأسلحة أو في الترفيه .


هذا الكتاب يعطينا حقائق ليست كتلك التي علمتنا المدرسة إياها : إسرائيل عبارة عن ورم خبيث سوف نتخلص منه يوما ما ، كلا، إنها رغما عن أنفنا دولة قائمة بذاتها : لها قوة و سيادة في العديد من المجالات ، إنها دولة لو أرادت الدول العربية و الإسلامية أن تواجهها يوما ما ، يجب عليها أن لا تستهين بها و أن تدرسها جيدا ، و لا نعتمد دائما سوى على الأحاديث النبوية كذالك الذي يتحدث عن الحجرو الشجرالذي ينادي على المؤمن بأن خلفه يهودي و المعركة الأخيرة .


في محتوى هذا الكتاب إجابة عن سؤال : كيف لدولة ذات رقعة صغيرة جدا مثل إسرائيل التي نشأت منذ فترة قصيرة و عدد سكانها يبلغ سبعة ملايين فقط و هي دائما في حالة استنفار لأحاطتها بالأعداء من كل جهة أن تضاهي بأقتصادها، إقتصاديات الدول الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي .


حسب هذا الكتاب ، يوجد في إسرائيل أكبر عدد من الشركات الناشئة على المستوى الدولي ، و هي تدر على الفرد الإسرائلي أرباحا كبيرة مقارنة مع الفرد الأمريكي أو الأوروبي ، إن عدد شركات الإسرائلية المدرجة في بورصة ناسداك ، يفوق عدد شركات كل دول العالم بمن فيهم أمريكا و اليابان، فالاقتصاد الإسرائلي خرج بأقل ضرر من الأزمة الإقتصادية العالمية الأخيرة .


كيف كل هذا ؟!! الجواب في قراءة هذا الكتاب الذي وصفه إعلامي بقناة NBC الأمريكية : هناك فرصة كبيرة لأمريكا لكي تتعلم من نموذج ريادي اسرائلي مدهش ، بداية من إدارة المخاطر و ثقافة القيادة . الأمة الناشئة كتاب إلى كل من أراد تطوير الجيل القادم من الشركات الريادية.


ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية ، يمكن أن تعود بالنفع الكثير على تفكير الشباب العربي و صناع القرار العرب .

إرسال تعليق

0 تعليقات