الروح الرياضية لها معنى كبير و عميق لا يعرفه إلا الرياضيون الممارسون للرياضة ، فهي التي تعودنا الا على الصبر داخل حلبة المنافسة ، و تمييز رياضيا عن رفيقه الآخر بالصبر و الحكمة ، الشيئ الذي لا يمكنه أن يؤدي إلاللفوز بالطبع ، فكما يقال الصبر مفتاح الفرج ، هذه القولة تنطبق أيضا على لعبة كرة القدم التي تعرف في عالمنا العربي تدهورا كبيرا بسبب إنعدام الروح الرياضية بين اللاعبين ، و ربما تنتشر هذه العدوى إلى السياسيين أيضا مما قد يسبب كارتة خطيرة ، فقد لاحظتم أنتم بأنفسكم إخواني القراء ماذا حدث إثراللقاء بين منتخبي الجزائر و مصر ، وما خلفه من تداعيات ، خاصة و أن مصر و الجزائر دولتان عربيتان مسلمتان ، أيها العرب الرياضيون و السياسيون ، كفى من المزيد من التفرقة بينكم ، فالمشكل الذي حدث بين هاته الدولتين الشقيقتين ، يرجع سببه بالدرجة الأولى إلى عدة عوامل ، سوف أذكر واحدة منها فحسب ، ألا و هي الإعلام المصري الذي كان متفوقا على جيرانه الجزائريين حيث أنا الفضائيات العربية تسيطر عليها مصر في الدول العربية مما أجج مشاعر إخوانهم الجزائريين أو بعض من المتعاطفين معهم ، فخلاصة الأمر ، كان لا داعية من هاته الضجة الإعلامية التي بعثرت أوراق السياسيين الذين كانو يطمحون ربما إلى فعل الخير ، فجاءت هذه الضجة فأوقفت كل شيئ
0 تعليقات